الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

كيف يمكن للمسلم أن يستثمر مالأ لديه قد بلغ نصاب الزكاة وبنفس الوقت غير كاف لإقامة أي مشروع تجاري حيث يبلغ المال 8000 دولار فقط. علما أنه بمجرد وضعه بالمصرف فإن الزكاة سوف تقلله وتنقصه سنة بعد سنة. علما أنني موظفة وأدخر ما يزيد عن الراتب في هذا الحساب كل سنة تقريبا، و أنني متزوجة حديثا ولا أطفال لدي ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فوسائل الاستثمار المباحة كثيرة، وإذا كان البنك الذي تودعين به مالك بنكا إسلاميا فيمكنك استثمار مالك عنده بحيث يكون الحساب استثماريا ليتم تنمية المال في أوجه الحلال، فإن لم يوجد بنك إسلامي أو هيئة استثمارية تلتزم بالضوابط الشرعية فيمكن دفع المال إلى أمين مضاربة، فيستثمر المال على أن يكون الربح بينك وبينه بحسب ما تتفقان عليه، ونحو ذلك من أوجه الحلال. وانظري الفتوى رقم: 5314 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني