الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عمل المرأة في شركة تأمين خاصة

السؤال

هل يجوز العمل في شركة تأمينات خاصة، علما أني مطلقة ولي بنت ومحتاجة للعمل، لأني أريد أن أحصن نفسي خاصة ومطالب الحياة مكلفة، والمجتمع لا يرحم ،علما أني من الجزائر ولا أعرف نظام التأمينات كيف هو عندنا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كانت شركة التأمين من شركات التأمين التجاري كما هو الغالب فلا يجوز العمل فيها، لأن العمل فيها من جملة التعاون على الإثم والعدوان، ولكن إذا بلغت حد الاضطرار، بحيث لا تجدين مالاً لتنفقي منه في مأكل، وملبس، ومسكن، جاز لك العمل في هذه الشركة حتى تجدي عملاً مباحاً.

أما إذا كانت هذه الشركة من شركات التأمين الإسلامي أو التعاوني، وكانت تلتزم بالضوابط الشرعية، فيجوز لك العمل فيها إذا توافرت الضوابط الشرعية لعمل المرأة، والتي سبق بيانها في الفتاوى الآتية أرقامها: 522، 3859، 5181، 8972.

أما كونك لا تعرفي نظام التأمينات، فعليك البحث والسؤال عن طبيعة نظام التأمينات بهذه الشركة قبل الإقدام على العمل فيها.

ولمزيد الفائدة يمكنك مراجعة الفتاوى الآتية أرقامها: 7394، 2900، 69143، 72825.

ونسأل الله تعالى أن يغنيك بحلاله عن حرامه، وأن ييسر لك أمرك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني