الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

سؤلي هو: أنا مقيم في إسبانيا وأريد أن أقوم بتركيب أسنان، وبمعالجة عامة للفم: تركيب، قلع، إزالة التسوس.......إلخ. ولكن المبلغ الإجمالي حوالي 1240يورو، وهذا المبلغ ليس عندي حاصلا، ولكنني أعمل الآن ولله الحمد والشكر، مما يسهل علي عملية سداد المبلغ المذكور بالتقسيط، ولكن هذه العملية تتم بواسطة البنك مع بعض ربح للبنك.هل الإقدام على مثل هذه الخطوة جائز أم لا.مع العلم أنني في أمس الحاجة لمعالجة فمي.أفتونا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فإن كان المقصود أنك ستأخذ قرضا من البنك بفائدة -كما هو الظاهر من السؤال- فلا يجوز ذلك ولا ضرورة إليه فيما ذكرت، وينبغي أن تبدأ العلاج بما هو في يدك وكلما وجدت فلوسا عملت بها ما تستطيع من ذلك، أو تجد من يقرضك فرضا حسنا، أو يدخل معك في عقد ومعاملة مشروعة كالتورق، وانظر الفتويين رقم:6501، 21860.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني