الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

زكاة المال: عندى شركة متكونة من أربعة شركاء، البداية برأس مال 32000. وبعد مرور ثلاث سنوات أصبح رأس المال .52000 فكيف تكون الزكاة على مدار ثلاث سنوات على رأس المال أو على الأرباح فقط ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم يبين لنا السائل نشاط الشركة المشار إليها حتى نعلم هل هي من النوع الذي تجب فيه الزكاة في رأس المال مع الربح كالشركات التجارية التي تشتري البضاعة برأس المال وتبيعها، أو هي من النوع الذي تجب فيه الزكاة في الربح دون رأس المال كالشركات التي لا تشتمل على بضائع بل عملها منحصر في تقديم خدمات معينة.

وسواء كانت الزكاة في رأس المال مع الربح أو في الربح فقط، فإن الواجب إخراجها عن كل سنة مضت بلغ فيها المال نصابا بنفسه أو بما انضم إليه من نقوذ أخرى، أو عروض تجارة، فيزكي كل شخص من المساهمين في الشركة سهمه إذا حال عليه الحول وكان نصابا وحده، أو بما ينضم إليه من نقود أو عروض تجارية أخرى.

وانظر الفتوى رقم: 20957. عن كيفية إخراج الزكاة لشركة ما، والفتوى رقم: 113461. عن زكاة شركة الخدمات التي لا بضاعة فيها، والفتوى رقم: 25304. عن كيفية زكاة التجارة وشركة الأغنام، والفتوى رقم: 71807. عن زكاة شركة لتحلية المياه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني