الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

النبي الذي أنزل عليه التوراة والنبي الذي أنزل عليه الزبور

السؤال

إلى من أرسل التوراة والزبور وما جاء فيهن؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الاسمين المذكورين: التوراة، والزبور هما كتابان عظيمان من كتب الله تعالى التي أنزل على أنبيائه. فالتوراة هي الكتاب الذي أنزله على نبيه موسى عليه السلام، وفيه الهدى والنور والشريعة التي يعمل بها، فقد قال الله تعالى في شأنها: إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ. {المائدة: 44}.

وللمزيد عن التواة انظر الفتوى: 39572 .

وأما الزبور فهو كتاب الله تعالى الذي أنزله على نبيه وعبده داود عليه السلام وكله حكم ومواعظ، وليس فيه شريعة كما سبق بيانه بتفصيل أكثر في الفتوى: 23272 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني