الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

1- ما هي شروط وقوع الزنى؟ 2- إذا ما استمنى الرجل عن طرق وضع عضوه في فم المرأة هل وقع في الزنى؟جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلعل السائل يريد تعريف الزنى الموجب للحد، وهو كما قال العلماء: يتحقق بتغييب رأس الذكر في فرج محرم مشتهى بالطبع من غير شبهة نكاح، ولو لم يكن معه إنزال، فإذا اجتمعت هذه المذكورات كلها، وثبتت بإقرار أو بشهادة أربعة شهداء وجب الحد.
أما استمناء الرجل عن طريق وضع عضوه على فم الأجنبية أو غيره من بدنها فإنه محرم، ومن فعله فقد أتى منكراً كبيراً وإثماً مبيناً، وهو من الزنا، لكنه من الزنا الذي لا يوجب الحد، ولمزيد الفائدة انظر جواب رقم:
3950، 4458، 11038.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني