الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من كلام الحكماء والأطباء

السؤال

أود أن أسألكم عن صحة القول بأن نكاح العجائز يورث موت الفجأة، أو القول بأن من مهلكات المرء نكاح العجائز. وهل يعني هذا أن للمرأة سنا تتوقف فيه عن المعاشرة الجنسية ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم نقف على دليل شرعي يفيد كون معاشرة الزوج لزوجته تنتهي مشروعيتها عند سن محدد.

وما ذكرته من كون نكاح العجائز من المهلكات وأنه يورث موت الفجأة، لم نقف عليه في أثر صحيح، ولكن ورد من جملة كلام الحكماء والأطباء.

ففي الآداب الشرعية لابن مفلح الحنبلي أثناء ذكره لبعض كلام الحكماء: وأن مجامعة العجوز تهرم وتسقم. انتهى.

وقال أيضا: وقال طبيب المأمون: عليك بخصال من حفظها فهو جدير أن لا يعتل إلا علة الموت: لا تأكل طعاما وفي معدتك طعام، وإياك أن تأكل طعاما تتعب أضراسك في مضغه فتعجز معدتك عن هضمه، وإياك وكثرة الجماع فإنه يقتبس نور الحياة، وإياك ومجامعة العجوز فإنه يورث موت الفجأة. انتهى.

وتراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 94193 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني