الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا أثر لتغيير المعلومات الشخصية على صحة الزواج وحلية الراتب

السؤال

عمي كان يعمل عسكريا ثم هرب من العمل، وبعدها قام بإخفاء معلوماته وأصدر بطاقة أحوال ثانية، ثم توظف في مقر عسكري ثان، واسم والده خطأ، وأمضى حتى تقاعد، ثم توفي. فهل هذا الراتب الذي يأخذه هو وأهله حلال؟ وما حكم ما فعله من إخفاء معلومات؟ وهل زوجته حلال عليه أم حرام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا علاقة لتغيير المعلومات الشخصية بصحة الزواج أو حلية الراتب أو حرمته . وبناء عليه، فزواج ذلك الرجل كان صحيحا ولا تأثير لتغيير الاسم عليه، وكذلك ما كان يتقاضاه من راتب عن عمله لأن الراتب أجرة في مقابل العمل لا على الاسم والنسب.

لكن عليه وزر ما فعله من تزوير في الأوراق، إن لم يكن مضطرا إلى ذلك للتخلص من ظلم ودفع مكروه.

وننبه على أن ما يتقاضاه العامل أو أهله بعد موته قد يكون مستحقا للميت كأن يكون مقتطعا من راتبه في حال حياته ونحوه، وقد يكون هبة من جهة عمله. وانظر في ذلك الفتوى رقم: 105337.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني