الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في تأخير قضاء رمضان خوفا على الرضيع

السؤال

امرأة حامل صامت عشرة أيام من رمضان، وبعدها اشتد بها المرض فأفطرت باقي شهر رمضان، وأجريت لها عملية جراحية، وبعد العملية الجراحية بسبعة أشهر وضعت المولود ولم تستطع الصيام خوفا على طفلها من قلة الحليب، ودخل عليها شهر رمضان الثاني ولم تستطيع الصيام.
أفيدوني جزاكم الله ألف خيرا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج على المرأة المشار إليها في الإفطار لأجل المرض وقد قال تعالى: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا. {البقرة 286}. ولا حرج عليها أيضا في تأخير القضاء إذا عجزت عنه خوفا على رضيعها حتى دخول رمضان آخر، ويلزمها قضاء الأيام التي أفطرتها لقول الله تعالى: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ. {البقرة: 184}. ولا يلزم قضاؤها متتابعة، وانظر الفتاوى الآتية أرقامها: 10224، 7035، 2261، 120162.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني