الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليس كل مرض يكون عذرا لترك الجمعة والجماعة

السؤال

أنا مصاب ـ بالثعلبة ـ وشعري تساقط بنسبة 100% حتى الرموش والحواجب، وأجد صعوبة عظيمة في الذهاب لصلاة الجمعة لما ألاقيه من الإحراج الذي يبعث في نفسي الهم الكبير جدا، فهل يجوز لي أن لا أذهب إلى صلاة الجمعة؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله لنا ولك العافية، ولا نرى أن هذا المرض يسوغ لك التخلف عن الجمعة، لأنه ليس من الأمراض المعدية حسبما نعلم، ولايشق المشي إلى المسجد بسببه، وأما ما تلقاه من الحرج فننصحك بلبس عمامة ونظارات، وحاول الذهاب للمسجد مبكرا، واجلس في الصف الأول مشتغلا بتلاوة القرآن والذكر والدعاء حتى يأتي وقت الجمعة، ثم تأخر قليلا في مصلاك حتى ينصرف أغلب الناس، وبهذا يرجى ألا يراك الناس، وألا يحصل لك إحراج من نظرهم إليك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني