الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في استعمال والترويج لمادة الجلوتاثيون ما لم يكن فيها ضرر

السؤال

للضرورة القصوى أسأل عن بيع و شراء مادة الجلوتاثيون- تسمى بأم الفيتامينات- على شكل كبسولات تؤخذ عن طريق الفم، و تعرف هذه المادة أساساً وأولاً بأنها تحوي أحماض أمينية ضرورية لجسم الإنسان وأنها من أقوى مضادات الأكسدة وطاردة للسموم، وتزيد من مناعة الجسم، وتأخّر الشيخوخة وغيرها من الفوائد العظيمة للإنسان.
وثانياً: لها تأثير جانبي وهو أنها تنضّر وتنقّي و تفتّح البشْرة وتوحِّد لونها بسبب التأثيرات الإيجابية على خلايا الجسم من الجلوتاثيون . والناس في استخدامهم لهذه المادة على قسمين: فقسم يستخدمونها على أساس الفائدة الأساسية والأولى منها وأغلبهم من المجتمعات الغربية . وقسم وهم المجتمعات الشرقية-العربية و الآسيوية ذات البشْرة الحنطية أو السمراء- يستخدمونها لسبب التأثير الجانبي المذكور آنفا. فما الحكم الشرعي في تداول وترويج هذه المادة وهل هناك تفصيل في الحكم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا بأس في استعمال وترويج المادة المذكورة، سواء كان الغرض من استخدامها فائدة الجسم أو تأثيرها على البشرة، ما لم يكن في استعمالها ضرر أكبر من منفعتها، فالقاعدة أن الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد ما يفيد التحريم، وراجع في ذلك الفتاوى التالية: 19759، 41090، 34009.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني