الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يخير في الرجوع من الجمعة بين المشي والركوب

السؤال

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من غسل يوم الجمعة واغتسل، ثم بكر وابتكر، ومشى ولم يركب. ودنا من الامام فاستمع ولم يلغ. كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها. فما معنى الحديث عند كلمة ومشى ولم يركب؟ هل المشي عند الذهاب فقط أم عند الذهاب والعودة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الحديث المذكور حديث صحيح رواه الإمام أحمد في المسند، وأبو داود في سننه وغيرهما وصححه الألباني.

وقد سبق شرح الحديث وبيان فضل الإتيان مشيا إلى كل عبادة بالنسبة للقادر على المشي، وذلك في الفتوى رقم: 51633. وأما الرجوع فقال العلماء: يخير فيه بين الركوب والمشي كما سبق بيانه في الفتوى المشار إليها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني