الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا ارتباط بين التكاسل عن قيام الليل والنفاق

السؤال

هل من لا يقوم الليل منافق؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن قيام الليل من السنن الفاضلة وقد تواترت نصوص الوحي من القرآن والسنة على فضله والترغيب فيه وأنه دأب المخلصين من عباد الله الصالحين، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 311.

ولا يلزم أن يكون الذي لا يقوم الليل منافقا، فقد يكون منافقا وقد يكون متكاسلا أو مفرطا وهو غير منافق لأن النفاق إما أن يكون نفاقا أكبر يظهر صاحبه الإسلام ويبطن الكفر، أو يكون نفاقا أصغر وهو النفاق العملي أو نفاق الجوارح، وصاحب هذا النوع من عصاة المسلمين ويمكن أن يكون ممن يقوم من الليل أو لا يقوم، انظر أنواع النفاق وكيفية التخلص منه في الفتويين: 1854، ورقم: 5815.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني