الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تراعى في الحضانة مصلحة الولد وصحته

السؤال

ما حكم ترك الطفل مع أهل الزوجة إذا كانت في بلد آخر للدراسة وتخشى عليه من الإهمال ومن الأمراض؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه يجوز ترك الأم لولدها عند جدته أو خالته إذا كانت مسافرة سفرا مشروعا، ولكن الحضانة ومراعاة مصلحة الولد يتأكد الاعتناء به فلا يسوغ أن يترك عند من يهمله حتى يضيع أو يمرض، لأن الحاضن يشترط فيه أن يحفظ الدين والنفس وألا يكون مصابا بالأمراض المعدية كما قال صاحب الكفاف:

والشرط في الحاضن أيا كانا أن يحفظ الأموال والأبدانا

ويصلح الدين ويحسن الأدب سلم من مؤذ ومعد كالجرب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني