الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التبرع بالدم لغير المسلمين

السؤال

أنا أتبرع بدمي في المغرب و بأوروبا إلا في هده الأيام قال لي أحد الأصدقاء إنه لا يجوز التبرع بالدم لغير المسلمين وبالأخص للصليب الأحمر. فما حكم الشرع في ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن التبرع بالدم لمساعدة المحتاجين والمفتقرين إليه مشروع في الجملة، والأولى أن تحرص على نفع المسلمين به، ويباح كذلك مساعدة الكفار إن لم يكونوا محاربين.

وبناء عليه؛ فننصحك أن تكون لك مراجعة كل فترة معينة لمستشفى من المستشفيات ليأخذ منك من الدم ما لا يضر بصحتك ثم تحفظه في وعاء وترسله إلى بعض الجهات التي يوثق بكونها ستستخدمها في المساعدة للمسلمين المحتاجين له. وراجع للاطلاع على البسط فيما ذكرنا وعلى مسألة التعامل مع الصليب الأحمر الفتاوى التالية أرقامها: 5090، 7041، 17679، 12974.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني