الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توبة من حصل على عمل بالرشوة

السؤال

ما حكم من يقدّم الرشوة لكي يتمّ العمل الذي يريده، وإذا ما ندم على تقديمها فهل هناك ما يتوجّب عليه فعله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كنت اضطررت لدفع الرشوة من أجل الحصول على عمل أنت الأحق به، وليس لإحقاق باطل، أو إبطال حق، فلا حرج عليك، وانظر في ذلك الجوابين رقم: 2487، 8045.
وإلا فيحرم عليك إعطاء ذلك، ومن فعلها يلزمه التوبة إلى الله، ومن شروط التوبة الإقلاع عن المعصية فتترك ما أخذته بهذه الرشوة من عمل أو وظيفة لإن استمرارك في الوظيفة ينافي الإقلاع عن المعصية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني