الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المعصية أشد إثما في رمضان

السؤال

رجل متزوج وقع في الكبائر مع شاب في ليل رمضان بدون إيلاج. ما حكمه؟ وما هي الكفارة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما أقدم عليه الرجل المذكور معصية شنيعة ومنكر عظيم وكان الأجدر به استغلال شهر رمضان للتنافس في الطاعات والإكثار من الأعمال الصالحة، وليس من شك في أن هذه المعصية أشد إثما في رمضان لأن المعصية يضاعف إثمها؛ كما يعظم ثواب الطاعة في الأزمنة والأمكنة الفاضلة.

وليس لهذا الفعل كفارة معينة غير الإكثار من الاستغفار مع التوبة الصادقة والتي تتضمن الإقلاع عن هذا الذنب والندم على فعله، مع العزم على عدم العودة إليه مستقبلا. وراجع التفصيل في الفتويين : 40239، 127207.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني