الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طهرت ثم عاودها الدم واستمر معها بألوان مختلفة

السؤال

طهرت قبل رمضان بـ 9 أيام فعاودني ظهور بعض الدم في اليوم 3 من رمضان وفي كل مرة أجده بلون، وإلى الآن لم أر اللون الأبيض الدال على الطهر فأطلب من الله راجية منكم الإفتاء في حالتي، هل أحسبه حيضا وأقضي تلك الأيام بعد رمضان؟ أم ماذا أفعل؟ علما بأن وقت الحيض ما زال بعيدا.
فأفيدوني, جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم تذكر لنا السائلة مدة استمرار الدم بعدما عاودها، والدم المتجدد بعد الطهر وقبل موعد الحيضة التالية يعتبر حيضاً في بعض الحالات، ولا يعتبر حيضاً ـ بل استحاضة ـ في حالات أخرى، وقد سبق لنا أن أصدرنا فتوى مفصلة في حكم الدم المتجدد بعد الطهر، وهي في الفتوى رقم: 100680 ، فنحيل السائلة إليها.

ومنها تستطيعين أن تحكمي على الدم المتجدد، هل هو دم حيض أم دم استحاضة؟ وانظري الفتوى رقم: 71835 ، حول علامتي الطهر من الحيض، وإذا تقرر أنك كنت حائضاً في بعض الأيام التي صمتها، فإن من واجبك قضاء تلك الأيام، لأن صوم الحائض غير معتد به، أما إذا تقرر أنك كنت مستحاضة فإن صومك يكون صحيحاً، وإذا كان الجواب غير واضح أولم يكن مطابقاً لحالتك فاكتبي لنا تفصيل ما جرى لك ليتسنى لنا أن نجيب عن سؤالك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني