الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طلق امرأته فجاء أخوها فأخذ البنات البالغات

السؤال

طلقت زوجتي طلاقا بائنا وذهبت إلى بيت أهلها وبعد شهر جاء خال بناتي وأخذهن أثناء وجودي في عملي وغرر بهن واستعداهن علي، هذا وقد طلبت منه إعادتهن إلا أنه أفاد بأنهن رفضن ويطالبني بنفقتهن وأنا لا أرغب في بقائهن بعيدا عني، علما بأنهن جميعا بالغات، فماذا أفعل؟.
أفيدوني أثابكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الراجح من أقوال الفقهاء في حال تفرق الزوجين أن البنت إذا بلغت سبع سنين فإنها تضم إلى أبيها إلى أن تتزوج، وقد بينا هذا في الفتوى رقم: 116271.

وعلى ذلك، فإن مافعله خال بناتك من أخذهن من بيتك يعتبر من قبيل الإثم والعدوان والواجب عليه أن يردهن كما أخذهن وإن لم يفعل فيمكنك أن تستعين ببعض أهل العلم والخير ليتوسطوا، فإن لم يستجب فيمكنك أن تلجأ إلى السلطات المختصة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني