الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم شراء شهادة علمية والعمل بها

السؤال

اشتريت شهادة معترفا بها من الدولة التي أعيش بها، علما أن عندي شهادة في نفس المجال من معهد لا تعترف به الجهات المعنية التي أشتغل بها في الدولة ذاتها،علماً أن الدولة قد صرحت لهذه المعاهد بممارسة التعليم وبعد ذلك قاموا بوضع امتحانات للمعادلة يكون فيها من الظلم لنا أن نتذكرما درسناه منذ ثلاث سنوات، علماً بأن التخصص برمجة شعبة الحاسوب فلم ولن يطعن أحد في علمي حتى من رؤسائي، وزملائي كانوا ـ على الدوام ـ يطرونني ويأتونني كي أحل مشاكلهم التي قد تحدث لهم، علماً بأنهم قد تخرجوا من جامعات تتبع للدولة وليست محتكرة على الخواص.
أفيدونا أفادكم الله على البريد الاكتروني.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فشراء الشهادات من الغش المحرم، وراجع حكم تزويرالشهادات وحكم المال الحاصل من وظيفة حصل عليها صاحبها ذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 19488، 19189، 21320، 24331، 23470، 51544، 65331.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني