الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تسمية البنت بـ( ليم) أو (تالين)

السؤال

ما الحكم الشرعي في تسمية فتاة باسم ـ ليم ـ و ـ تالين؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فبالرجوع إلى معاجم اللغة العربية يتبين أن كلمة ـ ليم ـ بكسر اللام تعني الصلح بين الناس والاتفاق، وتطلق أيضاً على الشبيه في الشكل والخلق والطباع، وبفتح اللام تطلق على الليمون المعروف، وبناء على هذا، فلا حرج في تسمية الفتاة بهذا الاسم سواء بالفتح أو بالكسر.

وأما اسم ـ تالين ـ فمن خلال الرجوع إلى معاجم اللغة العربية تبين أنها تحتمل عدة معان:

المعنى الأول: أن تكون جمع ـ تالي ـ ومنه تالي القرآن.

المعنى الثاني: أن تكون جمع تالي، والتي هي بمعنى تابع.

المعنى الثالث: أن تكون جمع تالي وهو الخيل الذي يكون ترتيبه الرابع من خيل الحلبة في السباق، فهذه المعاني وإن كانت معاني صحيحة ولا غبار عليها إلا أننا نرى أنه لا ينبغي أن تسمى بها البنت لغرابتها، وعلى كل حال فينبغي أن يختار للمولود الاسم الحسن، فللاسم أثر كبير على صاحبه، فتسمى هذه البنت بالأسماء الحسنة كأمهات المؤمنين وبقية الصحابيات وغيرهن من الصالحات، ولمزيد الفائدة نرجو مراجعة الفتويين رقم: 117374، ورقم: 71291.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني