الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دعاء: يا من نجيت نوحا من الكرب العظيم

السؤال

أريد أن أسأل عن هذا الدعاء: يا من نجيت نوحا من الكرب العظيم، ونجيت إبراهيم من لهب النار.
أريده كاملاً، وما حكم الدين فيه؟.
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم نقف على الدعاء المشار إليه ـ فيما اطلعنا عليه من المراجع ـ في حديث مرفوع أو أثر موقوف أو مقطوع ولا مانع من الاستغاثة بالله تعالى على النحو المذكور، فقد ورد في القرآن الكريم أن الله تعالى استجاب دعاء رسله ونجاهم من الكروب العظام، قال الله تعالى: وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ {76}.

والأفضل أن يدعو المرء بالمأثور من الدعاء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني