الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نذرت الالتزام بالحجاب الشرعي إذا شفيت

السؤال

منذ فترة كنت مريضة فنذرت وقلت: عندما أشفى سأرتدي اللباس الشرعي، مع العلم أنني محجبة، ولكن أحسست أنني تسرعت، فأنا أريد أن ألبس اللباس الشرعي، لكن ليس الآن، فماذا أفعل؟ ساعدوني، وهل يجوز لي أن أصوم 3 أيام؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحجاب الشرعي واجب محتم على المرأة لا يسعها تركه بحال، وقد بينا هذا في الفتوى رقم: 5413, وكما لا يسعها تركه، فإنه لا يسعها تأخيره، كما بيناه في الفتوى رقم: 123610.

وبينا صفة الحجاب الشرعي ومواصفاته في الفتوى التالية أرقمها: 6745، 13914، 9428.

وإذا كان الأمر كذلك، فإنك تكونين قد نذرت الالتزام بما لزمك شرعاً، ونذر الواجب لا ينعقد عند جماهير أهل العلم، كما بيناه في الفتوى رقم: 52319.

وعليه، فلا يلزمك شيء بمقتضى هذا النذر، ولكن تلزمك المسارعة إلى الحجاب ولا يجوز لك أن تأجليه بحال.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني