الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صلاة من يجد على ثيابه نجاسة

السؤال

أعانى كثيرا وليس دائما من تلون الثياب الداخلية في منطقة الدبر ببراز قليل مما يسبب لي الإحراج حتى أمام زوجتي، وأقوم بتغيير الثياب من حين لآخر فهل تبطل صلاتي بتلك الملابس الداخلية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فطهارة الثوب من النجاسة شرط من شروط صحة الصلاة؛ لقوله تعالى: وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ. {المدثر : 4}, فمن صلى وفي ثوبه نجاسة لم تصح صلاته, ولكن من كان خروج النجاسة منه مستمرا أو في أغلب الوقت ويشق عليه غسلها أو استبدال ملابسه فإنه يأخذ حكم صاحب السلس, فيتحفظ ويتوضأ لكل صلاة ويصلي وتصح صلاته, وانظر التفصيل في الفتاوى: 23889، 32236، 119245، 43794, وهي حول الأحكام المتعلقة بمن يخرج منه الغائط بصفة مستمرة, وكذا حكم من صلى بالنجاسة جاهلا هل يلزمه القضاء أم لا ؟!

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني