الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوديعة الاستثمارية لدى بنك إسلامي

السؤال

معي مبلغ من المال وأريد أن أضعه في أحد البنوك الإسلامية ـ حسب الإعلان عنهم ـ حيث إنني موظف وعائد من الخارج وليس لي أي نشاط تجاري وأرغب بادخار هذا المبلغ للأولاد ـ وهو معي في المنزل منذ سنة ـ فماذا علي أن أفعل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج عليك أن تودع المبلغ لدى أحد البنوك الإسلامية وديعة استثمارية، لينمو ويربح، ولئلا تأكله الصدقة حيث كان يبلغ نصاباً وحال عليه الحول، فإن الزكاة تجب فيه، فإذا لم يكن نامياً، فإنه سينقضي بسبب الزكاة فالأولى تنميته عن طريق البنوك الإسلامية الموثوق بها، أو عن طريق من تثق به من إخوانك على سبيل المضاربة الشرعية، وللمزيد من الفائدة انظر الفتويين رقم: 8114، ورقم: 23419.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني