الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاقتصار على الفاتحة سهوا في الركعتين الأوليين

السؤال

أحيانا يحدث معي وأنا في الصلاة في الركعة الأولى أو الثانية أن أقرأ الفاتحة فقط أو أنقص ركعة. ما الحكم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقراءة السورة بعد الفاتحة في الركعتين الأوليين سنة مستحبة لما ثبت عن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ. ومن اقتصر على قراءة الفاتحة فقط في الركعتين الأوليين فصلاته صحيحة، وانظري الفتوى رقم: 124147، عن مذاهب العلماء في من ترك السورة بعد الفاتحة عمداً أو سهوا، وأما من ترك ركعة من الصلاة سهوا فإنه يجب عليه الإتيان بها ولا يجبر تركها بسجود السهو بل لا بد من الإتيان بها أولا ثم يسجد للسهو، وانظري الفتوى رقم: 44051.

والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني