الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الانتفاع بعوائد البنوك بين الجواز والحرمة

السؤال

كنت قد تعاملت مع بنوك (في السابق)بفائدة الودائع، وقد حصلت على بعض الأرباح من وراء ذلك وقد علمت أن ذلك حرام(مع اختلاف الفتوى) مع العلم أني أدفع الزكاة من حر مالي كل سنة غير الصدقات. والآن اشتريت سيارة من حر مالي وأريد أن أرجع إلى بلدي ولكن يجب أن أدفع ضريبة للدولة مبلغ يوازي ثمن السيارة. فهل يجوز لي الشرع أن أدفع من الفوائد البنكية التي حصلت عليها سابقا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كنت أودعت مالك ببنوك إسلامية بصيغة الودائع الاستثمارية فما حصلت عليه من أرباح يجوز لك الانتفاع به ولا يعتبر فوائد ربوية بل هو ربح نتيجة المضاربة. وأما إن كنت أودعت أموالك ببنوك ربوية وقد دفعت إليك فوائد نتيجة ذلك الإيداع فهي فوائد ربوية لا يجوز لك الانتفاع بها في مصلحة نفسك ومنه دفع ضريبة السيارة التي اشتريتها.

وقد بينا كيفية التخلص من المال الحرام في الفتويين : 32234، 115482

وللفائدة انظر الفتاوى التالية أرقامها: 13176،34285،76005، 131320،8114.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني