الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العقيقة إذا كان الأب مدينا وإذا أهداها له خال المولود

السؤال

هل يجوز أن يعق الأب وعليه ديون، وهل من الممكن أن يهدي الخال العقيقة؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

أما الجزء الأول فقد سبقت الإجابة عليه في الفتوى رقم: 35097، والفتوى رقم: 76771.

وأما إجابة الجزء الثاني فلا حرج في قبول الأب هدية العقيقة من خال المولود، ثم يعق بها عن ابنه، ولا حرج كذلك أن يأذن الأب للخال فيذبح الخال العقيقة، وراجع تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 15671.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني