الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما هي الإجراءات القانونية للطلاق؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنحن معنيون ببيان الأحكام الشرعية، ولا شأن لنا بالإجراءات القانونية، فإن كنت تسأل عن أحكام وقوع الطلاق في الشرع، فاعلم أن الطلاق يحصل بإيقاع الزوج له، أو حكم القاضي المسلم بالطلاق في بعض الأحوال، وانظر لذلك الفتوى رقم: 98491. وما أحيل عليه فيها من الفتاوى.

ويشترط لوقوع الطلاق من الزوج أن يكون بالغاً مختاراً غير مكره.

قال ابن قدامة: ولا يصح الطلاق إلا من زوج مكلف مختار. اهـ من العمدة.

ويحصل الطلاق من الزوج باللفظ الصريح أو الكناية (وهي اللفظ المحتمل لمعنى الطلاق)، مع النية.

والطلاق المشروع أن يطلق رجل زوجته في طهر لم يجامعها فيه، وانظر الفتوى رقم: 119498.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني