الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يلزم العدل بين الزبائن والتسوية بينهم في المعاملة

السؤال

أعمل في إحدى الشركات، ومدير القطاع يعطينا تعليمات للتنفيذ نجد فيها كثيرا من المجاملات لبعض العملاء على حساب البعض، وهناك تمييز لبعض العملاء وهم لا يستحقون ولا نستطيع أن نناقشه فنحن في شركة قطاع خاص. فما الحكم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يلزم العدل بين الزبائن والتسوية بينهم في المعاملة فيمكن مجاملة بعضهم وعدم مجاملة الآخرين، وليس في ذلك اعتداء على حق أحد ولا يدخل هذا في الظلم ما لم يكن فيه اعتداء على حق الغير أو أكل ماله بالباطل ونحو ذلك مما يمنعه الشارع.

وأما أن تخفض من السعر لزبون أو تعطيه من العناية ما لا تعطي لغيره فهذا ليس ظلما للغير.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني