الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف يعلم المسلم أن الله تعالى يحبه ويرضى عنه

السؤال

إذا كان الإنسان يصلي ويصوم ويقوم بواجباته الدينية ولا يعمل الآثام. فكيف يعرف أنه إنسان مرضي عليه من الله تعالى ويحبه الله وبأن أعماله مقبولة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيعرف المسلم أن الله تعالى راض عنه بتمسكه بالدين واستقامته على الحق وتقواه لله عز وجل فقد قال الله تعالى: إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ. {آل عمران:76}. وقال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. {الأحقاف:13}.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الدين إلا لمن أحب فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه. رواه الإمام أحمد في المسند وغيره.

وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 74130.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني