الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شراء البيت على دفعات عن طريق بنك في بلد غير إسلامي

السؤال

أرجو أن أعلم حكم شراء بيت بأحد البلاد غير الإسلامية عن طريق البنك ولدفعات لمدة 15سنة، وذلك لغلاء السعر واستحالة القدرة على ادخار هذا المبلغ لشرائه نقداً؟
جزاكم الله الخير والعافية.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان البنك سيقرضك المبلغ لتسدده إليه على أقساط شهرية أو سنوية بزيادة فذلك ربا محرم لا يجوز الإقدام عليه إلا عند الضرورة. وقد بينا حدها في الفتوى رقم: 72416.

لكن لو اشترى البنك البيت ثم باعه عليك ولو بأكثر من ثمنه فهذا لا حرج فيه، شريطة أن يدخل البيت في ضمان البنك وعهدته قبل بيعه عليك، وأما مجرد تسديد الثمن عنك فليس بيعا وإنما هو قرض ربوي محرم. وننبه السائلة إلى أنه توجد بعض الشركات في الغرب تقوم ببعض المعاملات التموينية كشراء العقارات من شركات إسلامية فيمكنه البحث عنها والشراء عن طريقها، وفي بلده الذي هو فيه فننصحه بمراجعة مجمع فقهاء الشريعة فعندهم علم بهذه الشركات.

وللمزيد انظر الفتاوى الآتية أرقامها:66097،13160،97527

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني