الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم لبس الدبلة إذا كان القصد من لبسها هو التعريف أن المرأة متزوجة، فماذا أفعل إذا رفض زوجي أن أخلعها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأصل أن الدبلة أو الخاتم تباح للنساء، سواء كانت من ذهب أو فضة أوغيرها من الجواهر، وأما ما يعرف بدبلة الخطوبة أو الزواج فلا أصل له في الشرع، والمشهور أنها من عادات غير المسلمين، فينبغي للمسلم اجتناب ذلك، وانظري الفتوى رقم: 5080.

وإذا رفض زوجك أن تخلعيها فلا حرج عليك في لبسها -إن شاء الله تعالى- ما دمت لا تعتقدين فيها ما يعتقده بعض الجهال من جلبها للمحبة أو التشاؤم بنزعها أو تقصدين مشابهة غير المسلمين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني