الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زيارة قبر الأم إذا كانت تستدعي جهدا كبيرا

السؤال

أزور قبر أمي أنا والأسرة على فترات متباعدة، ولأننا لا نمتلك وسيلة مواصلات يكلفنا ذلك جهداً من حيث النفقة والمشقة لبعد المقابر حوالي20 كم من السكن. فهل أترك الزيارة رفقاً بي وبأسرتي أم أداوم عليها براً بأمي وإحساناً لها؟
وجزاكم الله عنا خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا حرج عليكم في ترك السفر المتكلف إلى قبر أمكم، وليعلم أن الأصل في زيارة قبر الأم هو الاستحباب المؤكد كما قال الصنعاني في سبل السلام، ولكن السفر المتكلف لتلك الزيارة نهى عنه جمع من أهل العلم لأنه من شد الرحال المنهي عنه في غير السفر إلى المساجد الثلاثة كما في الحديث: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد.. رواه الترمذي.

وننصحكم بالإكثار من الدعاء لأمكم والاستغفار لها والتصدق عنها والحج والاعتمار إن تيسر.

وراجع الفتاوى التالية أرقامها للاطلاع على البسط فيما ذكرنا: 5541، 58523، 53063.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني