الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اللعب المباح في جميع مراحل العمر

السؤال

هل حدد الإسلام جيل اللعب ؟ لأي جيل وما هي هذه الألعاب

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن اللعب المباح منه ما هو عام يباح للشخص في جميع مراحل عمره، ولا يختص به جيل عن جيل، وذلك مثل ما جاء في مسند الإمام أحمد من قوله صلى الله عليه وسلم: "كل ما يلهو به الرجل المسلم فهو باطل؛ إلا رميه بقوسه، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله، فإنهن من الحق" ومثل هذه المذكورات ما كان من الرياضة فيه بناء الجسم وحفظ الصحة، كالسباحة والمبارزة والمصارعة، فهذا أو مثله لا بأس في ممارسته في أي مرحلة من مراحل العمر، إذا لم يحتف به ما يجعله محرماً، ولكن لا ينبغي للعاقل أن يجعله غاية في نفسه، وهدفاً مطلوبا لذاته، بل يجعله وسيلة لما أمر الله به من الإعداد والأخذ بأسباب النصر، أو لغرض الترويح عن النفس، والمحافظة على الصحة.
ومن اللعب أيضاً ما هو خاص بنوع دون غيره، وذلك مثل اتخاذ الصور التي لها ظل فهذا جائز للبنات دون غيرهن، من أجل تعويدهن على الشفقة على الصغار وتربيتهم.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني