الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طلب تمويل لمشروع بشرط رهن البيت

السؤال

أريد أن أشتري صيدلية والمبلغ المطلوب كبير ولا أملكه، ويوجد سبيل بأن أرهن بيتي للمؤسسات مثل الرهن العقاري أو البنوك أو غيرها. أريد الحكم الشرعي، أو إن كان هناك خيارات لا أعرفها قد تفيد، لأني أتحرى الحلال؟ وشكراً لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز الاقتراض بالربا من أجل ما ذكرت إذ لا ضرورة إليه، لكن إذا وجدت من يمنحك تمويلاً مشروعاً بصيغة مرابحة ونحوها تتوفر فيه الضوابط الشرعية فلا حرج عليك في ذلك ولو طلب منك رهن بيتك أو غيره في مقابل حقه الذي عليك، إذ للدائن أن يطلب من الغريم ما يضمن به حقه فيما لو عجز الغريم عن سداد الدين، ولذا قال تعالى: فرهان مقبوضة. ومات النبي صلى الله علي وسلم ودرعه مرهونة.

ولمعرفة الضوابط الشرعية لصيغ التمويل من مرابحة واستصناع وإجارة منتهية بالتمليك ومشاركة ونحوها انظر الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 3521، 40622، 12927، 2819، 124637، 94968، 134897.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني