الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما هو حكم الحجامة وهل هي سنة وهل لها أوقات محددة؟وهل ينوب عنها التبرع بالدم هذه الأيام وما فوائدها على الانسان؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الحجامة جائزة وتعتبر من أبواب العلاج المشروعة والمهمة لمن يحسنها، وقد ثبت في الصحيحين وغيرهما أن نبينا- صلى الله عليه وسلم- احتجم ، وأعطى الحجام أجرة.

وأرشد أمته للعلاج بها، وليس ذلك من الشريعة التي يجب أن نعمل بها أو من السنن التي ينبغي أن نتأسى به فيها، لأنه من أفعاله العادية الجبلية. ولا شك أن من اتبعه في شيء من ذلك حبا له واقتداء به فإنه مأجور.

أما أوقاتها فالأفضل أن تكون في اليوم السابع عشر أو التاسع عشر أو الحادي والعشرين لما رواه أبو داود من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من احتجم لسبع عشرة، أو تسع عشرة، أو إحدى وعشرين، كانت شفاء من كل داء.

وأما السؤال عما إذا كانت ينوب عنها التبرع بالدم فلم نقف فيه على شيء، وننصح فيه بالرجوع إلى أهل الاختصاص من الأطباء.

وللمزيد من الفائدة انظر الفتويين: 18622، 17477.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني