الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إقامة الزوجة في بيت أهلها وقت سفر زوجها

السؤال

هل يجوز بعد الاتفاق التام بين الزوجين أن تقيم الزوجة في بيت والديها عند سفر الزوج إلى ديار الغربة للعمل، بالرغم من أنه ليس هنالك دافع اجتماعي أو مالي أو سكني، بالمعنى العام أن الزوجة لا يوجد من يعرقل وجودها في بيت زوجها بتاتاً. أفيدونا؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج على الزوجة أن تقيم ببيت أهلها عند سفر زوجها، بل ذلك قد يكون هو الأولى والأصلح في الغالب ما لم يكن هناك مفسدة في إقامتها عندهم، أو مصلحة راجحة في إقامتها ببيت زوجها، وينبغي للزوجين أن يتفاهما في مثل هذه الأمور ويراعي كل منهما ظروف الآخر ويحرصا على ما فيه المصلحة في حدود الشرع والعرف، وللفائدة انظر الفتوى رقم: 598.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني