الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل للمرأة أن تتداوى عند طبيب في أمراض النساء

السؤال

هل يجوز لي الذهاب إلى طبيب أمراض نساء، وذلك أني حينما ذهبت إلى طبيبة قالت من المفضل عمل منظار للعلاج، وهي لا تقوم بذلك، وإن وجدت طبيبة فى محافظتي فقد لا تملك الكفاءة والخبرة، وإذا ذهبت إلى محافظة أخرى للبحث عن طبيبة مسلمة أو كافرة سيكون فيه بعض المشقة وزيادة كلفة العملية، وقد لا أجد من تملك الكفاءة، وأشعر أني خائفة من قلة خبرة النساء في هذه الجراحات على عكس الرجال، مع العلم أني طبيبة. أرجو الرد بالتفصيل وفقكم الله إلى ما فيه الخير؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجوز للمرأة التداوي عند طبيب رجل إذا لم توجد طبيبة أنثى -ولو كافرة- تحسن ذلك، إلا أن هذا مقيد بضوابط معينة سبق بيانها بالتفصيل في الفتوى رقم: 8107.

ومجرد وجود كلفة مادية أو مشقة غير فادحة في الوصول إلى طبيبة لا يسوغ لك التداوي عند الرجل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني