الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طلب التمويل من بنك إسلامي يتوقف حله على التزامه بالشرع

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم أريد من حضراتكم الإجابة على سؤالي: أنا شاب متزوج ولي ابنان، أسكن في فلسطين أريد البناء وليس معي المال الكافي، فقالوا لي توجه إلى البنك الإسلامي في الخليل واحصل على ذلك لأنه لا يتعامل بالربا لأنه بنك لديه معاملات إسلامية شرعية. وأنا متردد أرجو الإجابة على سؤالي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان البنك الإسلامي المذكور يلتزم بالضوابط الشرعية في معاملاته المالية فلا حرج عليك في معاملته وطلب التمويل منه في عقد استصناع أو مرابحة أو غيرها، شريطة أن تتم المعاملة وفق الضوابط الشرعية ,و أن تخلوا من المحاذير، ويكون العقد فيها حقيقياً لا ساتراً للربا، وللفائدة انظر الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 45858، 28827، 3347.

ونشكر لك حرصك على الحلال وخوفك من الحرام، لكن لا يمكننا أن نحكم على البنك المذكور لعدم اطلاعنا على نظامه الداخلي وكيفية معاملاته المالية، لكن فيما ذكرنا من الضوابط ما يمكنك التمييز به بين الحقيقة ومجرد ادعاء الأسلمة، كما يمكنك سؤال أولي العلم الموثوق بهم في ذلك المكان لعلهم أن يكونوا أكثر اطلاعاً ومعرفة بالبنوك الموجودة هناك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني