الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاقتراض من أجل الحج عن الوالد

السؤال

أريد أن أحج عن والدي المتوفى، هل يجوز أن أقترض ثمن تذكرة السفر، ثم أسدد قيمتها بعد رجوعي من الحج. أنا حججت عن نفسي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فشكر الله لك حرصك على البر بوالدك، وأما اقتراضك للحج عنه فهو جائز لا حرج فيه إذا لم يتعلق به ما يمنعه كالربا مثلا، وكنت ترجو وفاء هذا الدين، وإن كان تركه أولى وقد بينا في الفتوى رقم: 136731، أن الاقتراض من أجل الحج جائز وأن تركه أولى، وكذلك الأولى عدم الاقتراض من أجل الحج عن الغير.

وعليه؛ فالأولى أن تنتظر حتى تكون قادرا على الحج عن أبيك من غير استدانة، وإن أبيت إلا أن تقترض وتحج عنه فلا حرج في ذلك ما دمت ترجو وفاء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني