الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قرض المرابحة لشراء سيارة من البنك

السؤال

فضيلة الشيخ أنا أعمل هنا بالسعودية والشركة التي أعمل بها تتفق مع البنك السعودي الهولندي لإعطائي قرض مرابحة لشراء سيارة، وعند سؤال البنك عن هذه التفاصيل أخبرني أن البنك يعطيني سلعة بالتقسيط لبيعها وأنا على الخيار إما أن أقوم أنا ببيعها أو يقوم البنك ببيع السلعة ويعطيني المبلغ، وعند سؤالي للبنك أخبرني أنني يمكن أن أرى هذه السلعة. فهل هذا حلال أم أنه باب من أبواب الربا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان البنك يملك السلعة التي سيبيعك إياها بالتقسيط أو سيشتريها بناء على طلبك فتدخل في ملكه وضمانه حقيقة قبل بيعها لك فلا حرج في تلك المعاملة، والأولى أن تتولى أنت بيع السلعة بنفسك وتعاينها وتحوزها قبل بيعها، لأن هذه البنوك قد لا تقوم بالبيع حقيقة، وقد تري السلعة الواحدة لعشرات بل لمئات العملاء وتجري عليها عقودا كثيرة وهي نفسها سلعة واحدة . وقد فصلنا القول في بيع التقسيط ما يحل منه وما يحرم، وذلك في الفتاوى: 12927، 100114، 124509.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني