الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لابد من سداد الدين لصاحبه، إلا إن رضي بما فعلت

السؤال

لقد تداينت دينا قبل حوالي 10 سنوات وبعد حوالي 7 سنوات أردت سداد الدين ولكن الدائن انقطعت أخباره ولذلك تصدقت بالمبلغ والآن بعد عشر سنوات وجدت طريقه لكي أرد له المبلغ المطلوب هل الصدقة التي تصدقت بها تفي بالغرض أم لا؟ أم يجب علي أن أسدد الدين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

- فإنه يجب عليك سداد الدين لصاحبه، لأن حقه لا يسقط بما فعلت، وذمتك لا تبرأ إلا بالسداد، إلا إذا رضي الدائن بما فعلت، ووافق على صدقتك عنه بهذا المال، فإن لم يرض انصرف ثواب هذه الصدقة إليك، ووجب عليك دفع ماله إليه، لأنه هو الأصل، ولأن الحقوق لا تسقط بالتقادم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني