الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قبول الهدية وردها

السؤال

هل لأحد أن يرد الماء إذا قدم إليه؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع من رد الماء أو غيره مما لا يحتاج إليه المسلم إذا قدم إليه، ولم نقف على دليل يمنع من ذلك، إلا ما جاء من النهي عن رد الريحان، وقال بعض العلماء بكراهة رد الطيب كله.

والأفضل قبول الإحسان وما يقدم للشخص أو يهدى له، وخاصة إذا كان يحتاج إليه، أو في قبوله إكرام وتطييب لخاطر من يقدمه، فقد: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها. رواه البخاري وغيره.

والأحسن لمن قبل هدية غيره أن يكافئه عليها، لهذا الحديث، ولقوله صلى الله عليه وسلم: من صنع إليكم معروفا فكافئوه. رواه أبو دود.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني