الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصائح لعلاج ضعف المستوى الدراسي للطالب

السؤال

السؤال هو: أن لي ابنا في الأزهر ومستواه ضعيف في حفظ القرآن الكريم، وأحضرت له مشايخ لكي يساعدوه ولكنه ضعيف في الحفظ، ومنذ عامين نويت أن أنقله من الأزهر، وفي اليوم الذي كنت سأنقله إلى المدارس العادية مرض، فقلت لن أنقله لعله مرض لكي لا أنقله، لعل ذلك تحذير من الله، وهو الآن سينتقل إلى المرحلة الإعدادية الأزهرية ومستواه ضعيف، وخائف أنقله مع أنه يمكن أن لا يكمل في الأزهر لمستواه. أرجو الإفادة في نقله أو تركه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كنت ستنقله إلى مدارس عادية خالية من المحاذير الشرعية كالاختلاط والمواد الدراسية المخالفة للشريعة، فلا حرج عليك في ذلك، ما دمت تعلم من حاله أن مستواه لا يؤهله لمواصلة الدراسة الأزهرية.

وأما إذا كانت هذه المدارس لا تخلو من المحاذير الشرعية، فالذي نراه لك أن تبقيه في الأزهر، وأن تجتهد معه للترقي بمستواه بقدر طاقتك. وعليك أن تكثر من الدعاء له، وأن تهيئ له جوا مناسبا للحفظ والدراسة. ونسأل الله تعالى أن يقرَّ به عينك، وأن يعينكم على حفظ كتابه وتعلم العلم النافع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني