الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حدود التعامل مع البنوك الربوية إذا لم توجد إسلامية

السؤال

توجد بنوك ربوية لها منتوجات إسلامية، فهل يجوز أخد قرض لمنزل من هذا المنتوج الاسلامي، مع العلم أنه لا توجد بنوك إسلامية؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا لم توجد بدائل إسلامية واحتيج إلى معاملة البنوك الربوية، فلا حرج في ذلك، شريطة أن تكون المعاملة ذاتها منضبطة بالضوابط الشرعية ـ سواء كانت استصناعا أومرابحة أوغيرها ـ وقد بينا ضوابط تلك المعاملات في الفتاوى التالية أرقامها: 120141، 11224، 1608.

وبالتالي، فلا حرج عليك في الدخول في معاملة منضبطة بالضوابط الشريعة المبينة في الفتاوى المحال إليها سابقا مع أحد تلك البنوك، لعدم وجود البنوك الإسلامية ـ كما ذكرت ـ وانظر الفتوى رقم: 77302.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني