الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العلاقة غير الشرعية من المتزوجة والمعتدة أشد حرمة

السؤال

امرأة مطلقة ولها علاقة خارج بيت الزوجية، ثم استمرت هذه العلاقة حتى أثناء عدتها، ولكن من دون أن يجامعها جماعا كاملا ـ كزوج ـ فما حكم ذلك وهي في العدة، بصرف النظر عن الحكم الشرعي بصفة عامة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه يحرم على المرأة إقامة علاقة مع رجل أجنبي ـ سواء كانت متزوجة أو غير متزوجة، وسواء كانت في العدة أو في غير العدة ـ إلا أنها من المتزوجة أو المعتدة أشد وأشنع، إذ يجتمع في هذا الذنب اعتداء على حق الزوج وحق الله عز وجل الذي حرم مثل هذه العلاقة وحصرها في الزوج، كما أن العتدة جعلت لحق الزوج والولد، كما هي حق لله تعالى الذي أمر بها، فانتهاك هذه العدة من قبل المرأة بإقامة علاقة، أو الاستمرار فيها معاندة لله عز وجل وإهدار لحق الزوج، وأولى بهذه المرأة أن تتوب إلى الله تعالى وتقلع عن هذا الذنب فورا وتندم على ما بدر منها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني