الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سفر المعتدة لرؤية ولدها

السؤال

قمت بعمل زيارة لوالدي ـ أبي: 73 سنة ـ ووالدتي التي تبلغ: 71 سنة، يوم 10ـ 6ـ 2010، وتمت الموافقة على الزيارة في يوم 20ـ 6ـ 2010 من السفارة بمصر، وعند التجهيز للسفر من الوالد والوالدة توفي الوالد في يوم 23ـ 6ـ 2010 نتيجة نوبة سكر شديدة.
والسؤال: هل لأمي السفر والحضور إلى المملكة؟ مع العلم أنها فوق السبعين، وذلك حتى تتمكن من رؤية أخي القادم من سلطنة عمان، والذى عزم على الحضور لرؤيتهما من قبل، حيث إنه كان مراقبا في امتحانات الثانوية العامة ولم يتمكن من النزول للإجازة هذا العام، ولكنه قادم للعمرة هو وأولاده.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن بينا أنه لا يجوز للمعتدة السفر لغير ضرورة، وراجع الفتوى رقم: 65624.

وإذا كانت المعتدة ممنوعة من السفر للحج ـ كما هو مبين بهذه الفتوى ـ فغيره أولى.

وأما كون الزوجة كبيرة في السن أو بحاجة إلى رؤية ولدها، فليس ذلك مسوغا شرعيا لسفرها أثناء العدة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني