الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يشترط في الرجعة الجماع

السؤال

هل يلزم إذا كان الزوج مسافرا ولا يستطيع العودة لبلده لظروف مادية مراجعة زوجته لأني علمت أنه يجب عليه أن يعاشرها حتى ترجع إلى عصمته. أفيدوني؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان المقصود أن الزوج قد طلق زوجته ويريد رجعتها في زمن العدة وهو مسافر. فالجواب أن الرجعة لا يشترط لها جماع الزوجة، وإنما يكفي في الرجعة أن يقول الزوج: راجعت زوجتي. ولمعرفة ما تحصل به الرجعة راجع الفتوى رقم: 54195.

وأما إذا كان الزوج لم يطلق زوجته فإن غيابه عنها مهما طال لا يحصل به طلاق الزوجة أو تحريمها على زوجها. وانظر الفتوى رقم: 97561.

لكن من حق الزوجة على زوجها ألا يغيب عنها فوق ستة أشهر ما لم يكن له عذر كما بيناه في الفتوى رقم: 10254.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني