الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخير الحمل أو تنظيمه لمصلحة

السؤال

أنا امرأة متزوجة منذ: 17 عاما، كنت قد أنجبت 5 من الأطفال توفي منهم: 3 وكانت أحوالي المعيشية سيئة جدا، وكنت أعاني من الكثير من الأمراض، وزوجي لم يكن أهلا للمسؤولية، فاستخدمت مانعا للحمل حتى تتحسن الأحوال ومضى على هذا 12 عاما، ومنذ عامين وأنا أعمل في وظيفة مع شركة خاصة فتحسن الكثير من الحال، والآن لا أستطيع التفكير في الإنجاب حتي ينتهي عقد العمل والذي سيستمر لعامين قادمين حتى لا أفقد الوظيفة، وزوجي يتفق معي في الرأي، فهل هذا حرام ـ تأجيل الحمل بسبب العمل؟.
أفيدونا جزاكم الله عنا كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالإنجاب من أعظم مقاصد الزواج, وهو حق مشترك للزوجين لا يملك أحدهما منع الآخر منه بغير رضاه, أما الاتفاق على تأخيره فترة ما، أو تنظيمه لمصلحة: فلا حرج فيه, فإذا كنت قد اتفقت مع زوجك على تأجيل الإنجاب حتى تنتهي من وظيفتك, فلا حرج في ذلك - إن شاء الله - وللفائدة انظري الفتوى رقم: 59744.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني